وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت

مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ

أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا

إِليّ حَبيبي كُنتُ قَبَّلتُ بِالخَطفِ

يَزيدُ عَلى مَرِّ الزَمانِ مَلاحَةً

فَكالشَمسِ في مَبدى وَكَالبَدرِ في نصفِ

حَبيبٌ بَعيدُ الغورِ قاسٍ فُؤادُهُ

وَلَكنَّهُ قَد لانَ بِاللَفظِ وَاللُطفِ

فَلا وَصلَ إِلا بِاختلاسةِ نَظرَةٍ

تَزيدُ بِها بَلوايَ ضعفاً عَلى ضَعفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.