قد كنت أحسبني جلدا فضعضعني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد كُنتُ أَحسبُني جَلداً فَضَعضَعَني

قَبرٌ بِحَرّانَ فيهِ عصمَةُ الدينِ

فيهِ الإِمامُ وَخَيرُ الناسِ كُلِّهِمُ

بَينَ الصَفائِحِ وَالأَحجارِ وَالطيَنِ

فيهِ الإِمامُ الَّذي عَمَّت مُصيبَتُهُ

وَعيَّلَت كُلَّ ذي مالٍ وَمِسكينِ

إِنَّ الإِمامَ الَّذي وَلّى وَغادَرَني

كَأَنَّني بَعدَهُ في ثَوبِ مَجنونِ

حالَ الزَمانُ بِنا إِذ باتَ يَعرُكُنا

عَركَ الصَناعِ أَديماً غَيرَ مَدهونِ

وَأَعقَبَ الدَهرُ ريشاً في مَناكِبِهِ

فَما يَزالُ مَع الأَعداءِ يَرميني

فَرَحمَةُ اللَهِ أَنواعاً مُضاعَفَةً

عَلَيكَ مِن مُقعَصٍ ظُلماً وَمَسجونِ

فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلمَةً

لَكِن عَفا اللَهُ عَمَّن قالَ آمينِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.