أجارتنا بذي نفر أقيمي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَجارَتَنا بِذي نَفَرٍ أَقيمي

فَما أَبكي عَلى الدَهرِ الذَميمِ

أَقيمي وَجهَ عامكِ ثُمَّ سيري

بلاوَاهِي الجِوارِ وَلا مُليمِ

فَكَم بَينَ الأَقارعِ فالمُنَقَّى

إِلى أُحُدٍ إِلى أَكنافِ ريمِ

إِلى الجَمّاءِ مِن خَدٍّ أَسيلٍ

نَقيِّ اللَونِ لَيسَ بِذي كُلومِ

وَمِن عَينٍ مُكَحَّلَةِ الأَماقي

بِلا كُحلٍ وَمن كَشحٍ هَضيمِ

أَرقِتُ وَغابَ عَنّي مَن يَلومُ

وَلَكِن لَم أَنَم أَنا لِلهُمومِ

أَرقتُ وَشفَّني وَجَعٌ بِقَلبي

لِزَينَبَ أَو أُميمَةَ أَو رَعومِ

أُقاسي لَيلَةً كالحَولِ حَتّى

تَبَدّى الصُبحُ مُنقَطعَ البريمِ

كَأَنَّ الصبحَ أَبلَقُ في حجُولٍ

يَشِبُّ وَيَتَّقي ضَرب الشَكيمِ

رَأَيتُ الشَيبَ قَد نَزَلَت عَلَينا

رَوائِعُهُ بِحُجَّةِ مُستَقيمِ

إِذا ناكَرْتَهُ ناكَرْتَ مِنهُ

خُصومَةَ لا أَلَدَّ وَلا ظَلومِ

وَوَدَّعَني الشَبابُ فَصرتُ مِنهُ

كَراضٍ بالصَغيرِ مِن العَظيمِ

فَدَع ما لا يُرُدُّ عَلَيكَ شَيئاً

مِن الجاراتِ أَو دِمَنِ الرُسومِ

وَقُل قَولاً تُطَبّقُ مَفصَلَيهِ

بمَدحَةِ صاحبِ الرأيِ الصَرومِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.