إن سليمى والله يكلؤها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها

ضَنَّت بِشَيءٍ ما كانَ يَرزَؤُها

وَعَوَّدَّتني فيما تُعَودُِّني

أَظماءَ وَردٍ ما كنتُ أَجزَؤُها

وَلا أَراها تَزالُ ظالِمَةً

تُحَدِثُ لي نَكبَةً وَتَنكؤُها

وَتَزدَهيني من غَيرِ فاحِشَةٍ

أَشياءُ عَنها بالغَيبِ أنبؤُها

لَو تُهنِيَ العاشِقينَ ما وَعَدَت

لَكانَ خَيرَ العِداةِ أَهنؤُها

شَبَّت وَشَبَّ العَفافُ يَتبَعُها

فَلَم يُعَب خِدنُها وَمَنشَؤُها

وَبَوَّأَت في صَميم مَعشَرِها

فَنَمَّ في قَومِها مُبَوَّؤُها

خَودٌ تُعاطيكَ بَعدَ رَقدَتِها

إِذا يُلاقي العُيونَ مَهدَؤُها

كأساً بفيها صَهباءَ مُعرِقَةً

يَغلو بِأَيدي التِجار مَسبَؤُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.