قد اغتدي والليل في سواده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد اغتَدي وَالليلُ في سوادِهِ

لَم يُمكِن الجونَة مِن قيادِهِ

برائحٍ يهتَزُّ في مقادِهِ

مُؤتَلق كالسَيفِ في اطِّرادِهِ

أَغَرَّ مَنسوبٍ إلى أَجدادِهِ

يلحظُ كلاموتور عَن أَولادِهِ

أَو قادِخٍ للنارِ عَن زِنادِهِ

يَستَرِقُ السَمعَ عَلى بعادِهِ

أَلحاظُهُ تُخبِرُ عَن مرادِهِ

كأنها تَصدرُ عَن فؤادِهِ

يكفيه لَحظُ العين مِن أسيادِهِ

وَوَعدُهُ يوجَدُ في إيعادِهِ

يا بُؤس للخزّانِ مِن مصادِهِ

وَلوحوشِ البيد مِن مِدادِهِ

أُطلِقُهُ للصَيدِ مِن سدادِهِ

فلا أرُدُّ الطَرفَ عَن إنهادِهِ

حَتى أميل الكفَّ من أرفادِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.