جاءت فأكبرها طرفي فقمت لها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

جَاءَتْ فَأَكْبَرَهَا طَرْفِي فَقُمْتُ لَهَا

وَقَدْ يَقُومُ لأَتْبَاعِي مَوَالِيْهَا

ثُمَّ اسْتَهَلَّتْ فَغَنَّتْ وَهْيَ مُحْسِنَةٌ

فِي بَعْضِ أَبْيَاتِ شِعْرٍ قُلْتُهُ فِيْهَا

فَأَحْسَنَتْ وَأَصَابَتْ فِي صِنَاعَتِهَا

وَمَا أَخَلَّتْ بِشَيءٍ مِنْ مَعَانِيْهَا

وَلَمْ أَزَلْ دُونَ نَدْمَانِيَّ مُقْتَرِحَاً

شِعْرِي عَلَيْهَا تُغَنِّيْنِي وَأَسْقِيْهَا

حَتَّى رَأَيْتُ عُيُونَ الشَّرْبِ تَلْحَظُنِي

لَحْظَ الحَسُودِ فَلَمْ أَحْفِلْ بِهِمْ تِيْهَا

هِيَ الشَّبِيْبَةُ تُطْرِيْنِيَ وَتَشْفَعُ لِي

عِنْدَ الفَتَاةِ فَتُرْضِيْنِي وَأُرْضِيْهَا

تَهْوَى مُنَاجَاتُهَا نَفْسِي وَيُقْنِعُهَا

بَعْضُ العِنَاقِ وَبَعْضُ اللَّثْمِ يَكْفِيْهَا

وَلاَ أَهْمُّ بِشَيءٍ غَيْرَ ذَاكَ بَلَى

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مَصُّ الرِّيْقِ مِنْ فِيْهَا

غُصْنِي نَضِيْرٌ وَأَخْلاَقِي مُحَبَّبَةٌ

إِلَى القِيَانِ رَقِيْقَاتٌ حَوَاشِيْهَا

كَمْ مِنْ حَدِيْثٍ قَصِيْرٍ لِي أَصِيْدُ بِهِ

قَلْبَ الفَتَاةِ وَأَشْعَارٍ أُسَدِّيْهَا

تَوَدُّ كُلُّ فَتَاةٍ حِيْنَ تَسْمَعُهَا

أَنِّي بِهَا دُوْنَ خَلْقِ اللَّهِ أَعْنِيْهَا

فَكَيْفَ أَخْشَى صُدُودَ الغَانِيَاتِ وَقَدْ

أَخَذْتُ عَهْدَ أَمَانٍ مِنْ تَجَنِّيْهَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.