يا ابن الخلائف من ذؤابة هاشم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَا ابْنَ الخَلائِفِ مِنْ ذُؤَابَةِ هَاشِمٍ

فِي ذِرْوَةِ الحَسَبِ الْمُنِيْفِ الشَّاهِقِ

وَالْمَاجِدِ ابْنِ المَاجِدِ النَّدْبِ الَّذِي

فَاتَتْ مَنَاقِبُهُ لِسَانَ النَّاطِقِ

وَجَرىَ فَبَرَّزَ فِي مَيَادِيْنِ العُلاَ

وَالْمَجْدِ تَبْرِيْزَ الجَوَادِ السَّابِقِ

نُبِّئْتُ عِنْدَكَ بَاشِقَاً مُتَخَيَّرَاً

لِلْصَّيْدِ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ مِنْ بَاشِقِ

يَسْمُو فَيَخْفَى فِي الهَوَاءِ وَيَنْكَفِي

عَجِلاً فَيَنْقَضُّ انْقِضَاضَ الطَّارِقِ

وَكَأَنَّ جُؤْجُؤَهُ وَرِيْشَ جَنَاحِهِ

خُضِبَا بِنَقْشِ يَدِ الفَتَاةِ العَاتِقِ

وَكَأَنَّمَا سَكَنَ الْهَوَى أَعْضَاءَهُ

فَأَعَارَهُنَّ نُحُولَ جِسْمِ الْعَاشِقِ

ذَا مُقْلَةٍ ذَهَبِيَّةٍ فِي هَامَةٍ

مَحْفُوفَةٍ مِنْ رِيْشِهَا بِحَدَائِقِ

وَمَخَالِبٍ مِثْلِ الأَهِلَّةِ طَالَمَا

أَدْمَيْنَ كَفَّ الْبَازِيَارِ الْحَاذِقِ

وَإِذَا انْبِرَى نَحْوَ الطَّرِيْدَةِ خِلْتَهُ

كَالرِّيْحِ فِي الإِسْرَاعِ أَوْ كَالْبَارِقِ

وَإِذَا دَعَاهُ الْبًَازِيَارُ رَأَيْتَهُ

أَدْنَى وَأَطْوَعَ مِنْ مُحِبَّ وَامِقِ

وَإِذَا القَطَاهُ تَحَلَّقَتْ مِنْ خَوْفِهِ

لَمْ تَعْدُ أَنْ يَهْوِي بِهَا مِنْ حَالِقِ

مَا خَامَ عَنْ طَلَبِ الحَمَامِ وَلَمْ يُفِقْ

مُذْ كَانُ عَنْ صَيْدِ الإِوَزِّ الفَائِقِ

وَالْمُؤْثِرُونَ عَلَى النُّفوسِ هُمُ الأُلَى

فَضَلُوا الْوَرَى بِشَمَائِلٍ وَخَلاَئِقِ

وَلَدَيْكَ أَشْبَاهٌ لَهُ وَنَظَائِرٌ

مِنْ مِنْحَةِ الْمِلِكِ الوَهُوبِ الرَّازِقِ

مَا الْعَيْشَ إِلاَّ أَنْ يَرُوحَ بِكَفِّهِ

فِي فِتْيَةٍ بِيْضِ الْوُجُوهِ بَطَارِقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.