لما تأملت الرياض وزهرها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها

يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها

شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً

فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها

وبدا البنفسجُ لي فَقُلْتُ لِخاطِري

في وصفهِ كالنَّارِ في إِيقادِها

حَكَتِ الثَّكُولَ بِخَدِّها أَوْراقُهُ

وحَكى لَدى التَّشْبيهِ صِبْغَ حِدادِها

وَبَدَتْ بِزُرْقَةِ بَعْضِهِ خمريةً

فكأنَّها في اللَّونِ لونُ فُؤادِها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.