أبت لحظات عزمك أن تناما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبَت لَحظات عَزمِكَ أَن تَناما

وَقَد حَمَّلتها المِنَن الجِساما

فَأَصبحت الشآم عَلَيك وَقفاً

وكنت بِكَفِّ قاطنها شماما

فَيا لِلَّهِ دَرّك من حُسام

تقلَّد من عَزائمه حُساما

مَتى جِئتَ الشآم وَكانَ شَرقاً

رَكائِبُكَ الَّتي أَبَداً تراما

أَبا حسن فَإِنَّكَ مُنذُ سَبعٍ

عهدتك أَو أَقول يَزِدنَ عاما

بِأَرضِ القُدسِ وَالعُلماء فيها

تَزال لَدى مَجالِسها إِماما

وَكنتَ تَرى المَديح عَلَيكَ عاراً

وَتأباه قَصائدك التِماما

لِعِلمِكَ أَنَّهُ لَو كانَ شَخصاً

كَلام الناس كنت لَهُ زِماما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.