أصبحت ملقى في الفراش سقيما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أصبحتُ مُلْقىً في الفراشِ سَقيما

أَجِدُ النّسيمَ مِنَ السّقامِ سَموما

ماءٌ مِنَ العَبَراتِ حَرَّى أرْضُهُ

لَوْ كانَ مِنْ مَطَرٍ لكانَ هَزيما

وبَلابِلٌ لَوْ أَنّهُنَّ مآكلٌ

لَمْ تُخطىءِ الغِسْلينَ والزَّقُّوما

وَكَرى يُرَوِّعُني سَرَى لَوْ أنّهُ

ظِلٌّ لكانَ الحَرَّ واليَحْمُوما

مَرَّتْ بقلبي ذِكْرَياتُ بني الهُدى

فنسيتُ منها الرَّوْحَ والتَّهويما

ونَظَرْتُ سِبْطَ مُحَمّدٍ في كَرْبُلا

فَرْداً يُعاني حُزْنَهُ المَكْظُوما

تَنْحوُ أَضَالِعَهُ سُيوفُ أُمَيّةٍ

فتراهُمُ الصَّمْصُومَ فالصَّمْصُوما

فالجِسْمُ أَضْحَى في الصَّعيدِ مُوَزَّعاً

والرَّأْسُ أَمْسَى في الصِّعادِ كَريما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.