وَمُحَجَّبٍ نَبَّهْتُهُ

وَالشَّمْسُ تَقْرُبُ لِلأُفُولِ

نَظَرَتْ إلَى أُفُقِ الشُّرُو

قِ تَلَهُّفا نَظَرَ الْعَلِيلِ

والضَّوْءُ يُنْحِلُ جِسْمَهُ

وَسِقامُها سَبَبُ النُّحُولِ

ما نَغَّصَتْهُ وَصْلَها

حَتَّى تَرَدَّتْ بِالأَصِيلِ

فأَفَاقَ مَعْقُولَ اللِّسا

نِ وَما تمَتَّعَ بِالْمَقِيلِ

يَرْنُو بِمُقْلَةِ جُؤْذَرٍ

لَمْ يَخْلُ يَوْماً مِنْ قَتِيلِ

لَحَظَ الضِّياءُ ظَلامَهُ

مِنْ ناظِرَيْ فَجْرٍ ضَئِيلِ

قُلْتُ اهْدِني سُبُلَ اللذَّا

ذَةِ بِالرَّحيقِ السَّلْسَبِيل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.