يا أيها الفلك الذي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا أيها الفلك الذي

روعاته في كل ساعه

طلعت نحوسك بالبشاعه

فجلست في ظل القناعه

وتركت أبواب الملو

ك لما رأيت من الوضاعه

بعد التوسّل والتردد

والترسّل والشفاعه

أبلى بردّ فاحش

تأبى مسامعيَ استماعه

يا جاريا بمكارهي

لا تستطيعُ يدي دفاعه

عجبي بصرفك في الغنى

والفقر بل عجب الجماعه

بلغت وغدا ساقطا

فوق المنى سمعا وطاعه

وقصدت حرّا فاضلا

ملك الفصاحة والبراعه

هذا عدوّك تزدري

ه وذا أخوك من الرضاعه

يا ماضيا بطباعه

عتبي عليك من الرقاعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.