أبا سعيد وما وصفي بمتهم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبا سَعيدٍ وَما وَصفي بِمُتَّهَمٍ

عَلى الثَناءِ وَلا شُكري بِمُختَرَمِ

لَئِن جَحَدتُكَ ما أَولَيتَ مِن حَسَنٍ

إِنّي لَفي اللُؤمِ أَولى مِنكَ في الكَرَمِ

أَنسى اِبتِسامَكَ وَالأَلوانُ كاسِفَةٌ

تَبَسُّمَ الصُبحِ في داجٍ مِنَ الظُلَمِ

كَذا أَخوكَ النَدى لَو أَنَّهُ بَشَرٌ

لَم يُلفِ طَرفَةَ عَينٍ غَيرَ مُبتَسِمِ

رَدَدتَ رَونَقَ وَجهي في صَحيفَتِهِ

رَدَّ الصِقالِ بِماءِ الصارِمِ الخَذِمِ

وَما أُبالي وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ

حَقَنتَ لي ماءَ وَجهي أَو حَقَنتَ دَمي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.