ما تغطي أكوار تلك البدور

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما تُغَطِّي أكوارُ تلك البُدُورِ

من ضِيَا أوْجُهٍ وليلِ شُعُورِ

وتُوَارِي تِلْكَ الجُيُوبُ اللّواتي

عَرَضَتْهَا ظِبَاءُ تِلْكَ القُصُورِ

من نُحورٍ من اللُّجَيْنِ حِسَانٍ

طوَّقَتْهَا مَجَانِقُ الكافُورِ

فَتَنَتْني أَوَانِسٌ نَسَجَ الحُسْ

نُ لأجسادِها غلائِلَ نُورِ

ناظماتٌ لها من الدر طِرْفاً

سُبَحاً عُلِّقَتْ مَكَانَ السُّتُورِ

غانياتٌ عن الحُلِيِّ فما يُحْ

لَيْنَ إلا بالمِسْكِ أو بالعَبِيْرِ

أنا صَبٌّ بِصَبْوَةٍ وتشاجٍ

وتَجَنّى وتربها مَنْثُورِ

وَفُؤَادِي بشاعِفٍ جِدُّ مَشْعُو

فٍ مُعَنًّى بالهَجْرِ من مَهْجُورِ

فَدَعَاني من المَلاَمَةِ في الشو

قِ إلى كلِّ ذي دلالٍ غَرِيْرِ

لي من حُسْنِ من كَلِفَتْ به عُذْ

رٌ وليْسَ المُلِيْمُ كالمَعْذُورِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.