ذهلت فلم أنقع غليلا بعبرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ذَهِلتُ فَلَم أَنقَع غَليلاً بِعَبرَةٍ

وَأَكبَرتُ أَن أَلقى بِيَومِكَ ناعِيا

فَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ لاعِجُ الأَسى

وَأَن لَيسَ إِلّا الدَمعُ لِلحُزنِ شافِيا

أَقَمتُ لَكَ الأَنواحَ تَرتَدُّ بَينَها

مَآتِمُ يَندُبنَ النَدى وَالمَعالِيا

وَما كانَ مَنعى الفَضلِ مَنعى وَحادَةٍ

وَلَكِنَّ مَنعى الفَضلِ كانَ مَناعِيا

أَلِلبَأسِ أَم لِلجودِ أَم لِمُقاوِمٍ

مِنَ المُلكِ يَزحَمنَ الجِبالَ الرَواسِيا

عَفَت بَعدَكَ الأَيّامُ لا بَل تَبَدَّلَت

وَكُنَّ كَأَعيادٍ فَعُدنَ مَباكِيا

فَلَم أَرَ إِلّا قَبلَ يَومِكَ ضاحِكاً

وَلَم أَرى إِلّا بَعدَ يَومِكَ باكِيا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.