غرام ولا شكوى وعتب ولا عتبى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

غرامٌ ولا شكْوى وعَتْبٌ ولا عُتْبى

وشوقٌ ولا لُقْيا وصبرٌ ولا عُقْبى

وكم حَنَّ معشوقٌ وأَعْتَبَ عاشِقٌ

وقلبُكَ مَا أَقْسى وقَلْبِيَ مَا أَصْبى

سأَصْدَعُ أَحناءَ الضُّلوعِ بِزَفْرَةٍ

تُطيرُ إِلَيْكِ القلبَ لَوْ أَنَّ لي قَلْبا

وأُسْبِلُ آماقَ الجفونِ بِعَبْرَةٍ

وإِنْ حُرِمَتْ منكِ المودَّةَ فِي القُرْبى

بِنِسْبَتِنا فِي رِقِّ مولىً أَضافَنا

فَبَوَّأَنا الإِكرامَ والمنزِلَ الرَّحْبا

وحسبُكِ و المَنْصُورُ جامِعُ شَمْلِنا

وكُنْتِ لَهُ شَرْقاً وكُنتُ لَهُ غَرْبا

فَجَهَّزَ فِيَّ العلمَ والحلمَ والنُّهى

وجَهَّزَ فيكِ الخيلَ والطعنَ والحربا

فَلَبَّيْتِهِ سَيْباً ولَبَّيْتُهُ مُنىً

ودِنْتُ لَهُ سلْماً ودِنْتِ لَهُ حَرْبا

فلا عَدِمَ الإِسلامُ من عَزَمَاتِهِ

سيوفاً بِهَا نَسْبِي وُجُوهاً بِهَا نُسْبى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.