قد عرفنا دلائل المنع أو ما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد عَرَفنا دَلائِلَ المَنعِ أَو ما

يُشبِهُ المَنعَ بِاِحتِباسِ الرَسولِ

وَاِفتَضَحنا عِندَ الزَبيبِ بِما صَح

حَ لَدَيهِ مِن قُبحِ وَجهِ الشَمولِ

فاجَأَتنا كَدراءُ لَم تُسبَ مِن تَس

نيمِ جِريالُها وَلا سَلسَبيلِ

مِن عُقارٍ لا ريحُها نَفحَةُ المِس

كِ وَلا خَدُّها بِخَدٍّ أَسيلِ

لا تَهَدّى سُبلَ العُروقِ وَلا تَن

سلُّ في مِفصَلٍ بِغَيرِ دَليلِ

وَهيَ نَزرٌ لَو أَنَّها مِن دُموعِ ال

صبِّ لَم تَشفِ مِنهُ حَرَّ الغَليلِ

وَكَأَنَّ الأَنامِلَ اِعتَصَرَتها

بَعدَ كَدٍّ مِن ماءِ وَجهِ البَخيلِ

إِحتِساباً بَذَلتَها أَم تَصَدَّق

تَ بِها رَحمَةً عَلى اِبنِ السَبيلِ

قَد كَتَبنا لَكَ الأَمانَ فَما تُس

أَلُها عُمرَ ذا الزَمانِ الطَويلِ

كَم مُغَطّى قَدِ اِختَبَرنا نَداهُ

وَاِعتَبَرنا كَثيرَهُ بِالقَليلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.