الآن لما صار حوض الوارد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الآنَ لَمّا صارَ حَوضَ الوارِدِ

وَغَدا وَأَصبَحَ عُرضَةً لِلرائِدِ

دَسَّت إِلَيهِ الحادِثاتُ تَحِيَّةً

فيها صَلاحٌ لِلغُلامِ الفاسِدِ

فَاليَومَ عُوِّضَ فَرحَةً مِن تَرحَةٍ

وَاليَومَ بُدِّلَ راحِماً مِن حاسِدِ

جَعَلَ الكِتابَةَ لِلإِجارَةِ سُترَةً

وَاِعتَلَّ ثُمَّ أَتى بِعُذرٍ بارِدِ

فَإِذا تَشاغَلَ بِالحَديثِ فَقُل لَهُ

دَع ذا أَتَعرِفُ دَربَ عَبدِ الواحِدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.