نبئت عتبة شاعر الغوغاء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِ

قَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائي

لَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ

وَجَعَلتُ خِلقَتَهُ هِجاءَ هِجائي

ما كانَ جَهلُكَ تارِكاً لَكَ غِيُّهُ

حَتّى تَكونَ دَجاجَةَ الرَقّاءِ

حِلمي عَنِ الحُلَماءِ غَيرُ مُكَدَّرٍ

وَالحَتفُ فِي سَفَهي عَلى السُفَهاءِ

أَضعِف بِمَن أَمسى وَأَصبَحَ أَمرُهُ

تَبَعاً لأِمرِ الدودَةِ الشَعراءِ

إِنّي لَأَعجَبُ مِن أُناسٍ صُوِّروا

صُوَرَ الرِجالِ لَهُم فُروجُ نِساءِ

اللَهُ يَعلَمُ أَنَّها لَمُصيبَةٌ

نَزَلَت وَلا سيما عَلى الشُعَراءِ

ما الشَمسُ أَعجَبُ حينَ تَطلُعُ لِلوَرى

غَربِيَّةً مِن شاعِرٍ بَغّاءِ

إِن كُنتَ لَستَ بِمُنتَهٍ عَن بَذلِها

فَأَنا أَحَقُّ بِها مِنَ الغُرَباءِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.