أما والذي غشى المبارك خزية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما وَالَّذي غَشّى المُبارَكَ خِزيَةً

يُغَنّي عَلى الأَيّامِ رَكبٌ بِها رَكَبا

لَقَد ظَلَّ مُقرانٌ يَحُكُّ بِعِرضِهِ

قَوافِيَ شِعرٍ لَو تَدَبَّرَها جُربا

إِذا ما عَصَت مَن رامَها وَسَما لَها

أَطاعَت فَتىً عَضباً يَسوسُ حِجاً عَضبا

رَجا أَن يُنَجّيهِ خَساسَةُ قَدرِهِ

وَلَم يَدرِ أَنَّ اللَيثَ يَفتَرِسُ الكَلبا

أَمُقرانُ كَم قِرنٍ لَقيتَ بِمَشهَدٍ

فَكانَ بِهِ رَفعاً وَكُنتَ بِهِ نَصبا

تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً

إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا

غَليظٌ مَجاري فِكرِهِ لَو ضَرَبتُهُ

عَلى ما بَدا لي مِنهُ لَم يَفهَمِ الضَربا

إِذا كانَ وَجهُ المَرءِ يَبساً فَإِنَّهُ

يُقاسي عِجاناً لا اِمتِراءَ بِهِ رَطبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.