ليت الظباء أبا العميثل خبرت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَيتَ الظِباءَ أَبا العَمَيثَلِ خَبَّرَت

خَبَراً يُرَوّي صادِياتِ الهامِ

إِنَّ الأَميرَ إِذا الحَوادِثُ أَظلَمَت

نورُ الزَمانِ وَحِليَةُ الإِسلامِ

وَاللَهِ ما يَدري بِأَيَّةِ حالَةٍ

يَبأى مُجاورُهُ عَلى الأَيّامِ

أَبِما يُجامِعُهُ لَدَيهِ مِنَ الغِنى

أَم ما يُفارِقُهُ مِنَ الإِعدامِ

وَأَرى الصَحيفَةَ قَد عَلَتها فَترَةٌ

فَتَرَت لَها الأَرواحُ في الأَجسامِ

إِنَّ الجِيادَ إِذا عَلَتها صَنعَةٌ

راقَت ذَوي الأَلبابِ وَالإِفهامِ

لَتَزَيَّدُ الأَبصارُ فيها فُسحَةً

وَتَأَمُّلاً بِعِنايَةِ القُوّامِ

لَولا الأَميرُ وَأَنَّ حاكِمَ رَأيِهِ

في الشِعرِ أَصبَحَ أَعدَلَ الحُكّامِ

لَثَكِلتُ آمالي لَدَيهِ بِأَسرِها

أَو كانَ إِنشادي خَفيرَ كَلامي

وَلَخِفتُ في تَفريقِهِ ما بَينَنا

ما قيلَ في عَمرٍو وَفي الصَمصامِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.