في عارض ضاقت الأرض الفسيحة عن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

في عارِضٍ ضاقَت الأَرضُ الفَسيحَةُ عَن

سُراهُ إِذ سالَ فيها سَيلُهُ العِرَمُ

كَأَنَّهُ اللَيلُ لا قُربٌ وَلا بُعدُ

يَخفي عَلَيهِ وَلا فَجُّ وَلا علمُ

يَهدي الغُبارُ إِلَيهِ الشَمسَ كاسِفَةً

كَأَنَّها فيهِ سِرٌّ لَيسَ يَنكَتِمُ

شَقَّ الغَضَنفَرُ آجامَ الرِماحِ بِهِ

وَالمَوتُ يُسفِرُ أَحياناً وَيَلتَثِمُ

فَراسَلَ الدَهرَ في الأَعداءِ عَزمَتهُ

وَكاتَب النَصرَ عَنهُ السَيفَ لا القَلَمُ

وَما سَمِعنا بِلَيثٍ قَبلَ رُؤيَتِهِ

إِذا سَرى صاحبته في السَرى الأَجَمُ

الباذِل المَعروف وَالأَنواءُ باخِلَةٌ

وَالمانِعُ الجارَ وَالأَعمارُ تَختَرِمُ

حَيثُ الدُجى النَقعُ وَالفَجرُ الصَوارِمُ وَال

أُسدُ الفَوارِسُ وَالخَطِيَّةُ الأَجمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.