ألا قل لمن يبغي إلى العز منفذا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلاَ قُلْ لِمَنْ يَبْغِي إِلَى العِزِّ مَنْفَذاً

إِلَهَكَ فَاذْكُرْ دَائِماً ودَعِ البَذَا

ولاَ تَشْتَرِ الدنْيا بِدينِكَ سَاءَ مَنْ

يَبيعُ بِأَفْلاَذِ الزُّجاجِ زُمُرُّذَا

وقُلْ لِلْعُيونِ النَّاظِراتِ لَهَا امْرَهِي

وَبِالْجِدِّ لاَ بِالْكَدِّ كُنْ مُتَلَوِّذَا

وَقُلْ لِلدَّنَايَا خَامِري أُمَّ عَامِرٍ

فَلَنْ تَجِدِي عِنْدِي لأَِخْذِكِ مَأْخَذَا

وَأَيَّاكَ وَالْفَدْمَ الْخَسِيسَ فَجَافِهِ

تَجِدْ بَعْدَهُ طَعْمَ الْحَيَاةِ طَبَرْزَذَا

فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُنْئِهِ يُدْنِكَ الْخَنَا

وَيُلْبِسْكَ مِنْ نَسْجِ الْمَذَلَّةِ مِشْوَذَا

تَعَمَّمْ بِعِزٍّ وَهْوَ صَبْرٌ وَعِفَّةٌ

فَأَخْبِثْ بِمَنْ بِالذُّلِّ يَوْماً تَشَوَّذَا

وَصَدِّقْ بِفِعْلِ مَا تَقولُ تَكُنْ فَتىً

فَأَغْبَى الْوَرى مَنْ كانَ مِنْهُمْ مُطَرْمِذَا

وَنَفْسَكَ جَاهِدْهَا إِذَا مَا تَمَرَّدَتْ

وَإِلاَّ تَجِدْ سَهْمَ الرَّدَى لَكَ مَنْفَذَا

أَرَى النَّفْسَ سِعْلاَةً تَطِيرُ لِبَارِقٍ

مِنَ الشَّرِّ إِنْ عَمْرُ الْعُقُولِ لَهَا احْتَذَى

وَوَفِّرْ بِبَذْلِ الْوَفْرِ عِرْضَكَ مِنْ أَذىً

وَذُدْ بِالسَّخَاءِ الذَّمَّ عَنْكَ وَأَشْقِذَا

وَلَكِنْ بَِقَصْدٍ وَاجْتِنَابِ تَبَذُّرٍ

وَإِلاَّ فَقَدْ تَبْلَى وَلَنْ تُلْفَ مُنْقَذَا

وَجَنِّبْ بَنِي الدُّنْيَا يُجَنِّبْكَ كَيْدُهُمْ

فَسَلْ عَنْ أَذَاهُمْ أَحْوَذِيّاً مُجَرَّذَا

فَسَلْ عنْ بَنِي الدنيا عَلِيماً بِحَالِهِمْ

تَمَعْدَدَ فِيهِمْ بَعْدَمَا قَدْ تََبَغْذَذَا

لََنَجَّذَنِي مَكْرُ اللِّئَامِ وَكَيْدُهُمْ

وَمَا الْكَيْدُ إِلاَّ مَا أَخَا الْعِلْمِ نَجَّذَا

وأرْهَفَ سَيْفَ اللُّبِّ رِبْذَةُ خَبِّهِمْ

وَأَعْظِمْ بِخَبٍّ كَانَ لِلُّبِّ مِشْحَذَا

وَلاَسِيَّمَا مَنْ يَدَّعِي الْعِلْمَ مِنْهُمُ

أُولَئِكَ كلٌّ فِي حِمَى الْمَكْرِ هِرْبِذَا

بِهِ لاَ بِظَبْيٍ قَوْلُهُمْ لَكَ عِنْدَمَا

يَهُمُّكَ مِنْهُمْ مَا يُهِمُّكَ مِنْ أَذَى

إذَا أَبْصَرُوا شَرْيَانَ فَقْرِكَ نَابِضاً

قَلَوْكَ وَإِنْ كُنْتَ الْعَلِيمَ الْمُنَجَّذَا

وَإِنْ هُمْ رَأَوْا لِلْفَدْمِ وَفْراً تَسَاقَطُوا

عَليْهِ وَكانُوا بِالْحِمَى مِنْهُ لُوَّذَا

فَإِنْ شِئْتَ تَبْقَى قَذىً فِي عُيُونِهِمْ

فَغَمِّضْ جُفُونَ الصَّبْرِ مِنْكَ عَلَى قَذَى

فَمَنْ لَمْ يُكَابِدْ حِرَّةً تَحْتَ قِرَّةٍ

لَهُمْ يُمْسِ فِي أَرْضِ الْهَوانِ مُنَبَّذَا

وَإِنَّ سَرَّكَ الْمَحْيَا وَنَارُ قُلُوبِهِمْ

تَسَعَّرُ مِنْ وَجْدٍ سِبَابَهُمُ اُنْبِذَا

لَتَرْكُ سِبَابَ النَّذْلِ كانَ أَمَضَّ مِنْ

أَحَدِّ الظُّبَى وَقْعاً علَيْهِ وَأَنْفَذَا

تَعَوَّذْ بِحَبْلِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالتُّقَى

تَبُذَّ الذِي بِالْغَيِّ مِنْهُمْ تَعَوَّذَا

وَلاَ تَلْتَفِتْ مِنْهُمْ لِمَدْحٍ وَلاَ هِجاً

فَذَمُّهُمُ مَدْحٌ وَمَدْحُهُمُ بَذَا

وَلاَ تَكُ حُلْواً تُسْتَرَطْ بِحُلُوقِهِمْ

كَمَا لاَ تَكُنْ مُرّاً فَتُعْقَ وَتُنْبَذَا

وَجَاهِدْهُمْ بِاللهِ رَبِّكَ وَحْدَهُ

تَدُسْ خَدَّ مَنْ يَبْغِي عَلَيْكَ مُفَخِّذَا

وَكُنْ فِي حُزُونِ الدِّينِ تُكْسَ بِعِزَّةٍ

فَإِنَّ أَعَزَّ النَّبْتِ مَا كَانَ عُوَّذَا

وَصَلِّ عَلَى شَمْسِ الْهُدَى تَنْجُ مِنْ رَدَى

فَنِعْمَ حُلِيُّ الْمُهْتَدِينَ وَحَبَّذَا

تَلَذَّذْ بِهَا تَظْفَرْ بِلَذَّةِ حُبِّهِ

فَيَا فَوْزَ مَنْ أَمْسَى بِهَا مُتَلَذِّذَا

عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ وَالطِّيبُ طِيبُهَا

وَأَزْكَى سَلاَمٍ طَيِّبِ الْعَرْفِ وَالشَّذَا

كَذَا الآلُ والأصْحابُ وَالْفَضْلُ فَضْلُهُمْ

أُولَئِكَ أَقْوَاتُ الْهُدَى بِهِمُ اغْتَذَى

فَخُذْهَا تَهَادَى فِي مُلاَءَةِ حِكْمَةٍ

وَكُنْ لِلَّذِي وَشَّتْ يَدَاهَا مُنَفِّذَا

تَرَ الْعِزَّ يَحْتَاجُ الْهَوَانَ بِعَضْبِهِ

إذَا طَمَّ سَيْلُ الْعِزِّ صَمَّ صَدَى الأَذَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.