قد وجدنا خطا الكلام فساحا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قد وجدنا خطا الكلام فساحا

فجعلنا النسيب فيك امتداحا

وأفضنا ما في الصدور ففاض

المدح قبل النسيب فيك انفساحا

وعمدنا الى علاك فصغنا

لصدور القريض منها وشاحا

وصدعنا في أوجه الشعى من

بيض مساعيك بالندى أوضاحا

غرست في ثرى الصدور عطا

ياك غروسا أثمرن ودا صراحا

كم كسير جبرته وفقير

مستميح رددته مستماحا

وبلاد جوامح رضتها بالعزم

حتى أنسيتهن الجماحا

وأمان خرس بسطت لها في

القول حتى اعدتهن فصاحا

شهرت منك آل سامان عضبا

ينجح السعي غربه انجاحا

أحمدت رتبة الوزارة من أحمد

نارا تجري القنا والصفاحا

فلو ان الممالك استنطقت

فيه لقامت بذكره مداحا

مغرم بالثناء مغرى بكسب

الحمد يهتز للسماح ارتياحا

لا يذوق الاغفاء الا رجاء

أن يرى طيف مستميح رواحا

يا أبا نصر الذي نصر المل

ك فأنسى المنصور والسفاحا

ضاقت الارض عنك فارتدت ربعا

يسع البحر والحيا والسماحا

وإذا ضاقت المصانع بالسيل

أبى أن يحل الا البطاحا

فهنيئاً منها بدار حوت منك

جبالا من الحلوم رجاحا

كونها توأم الوزارة مما

زاد برهان سعدها ايضاحا

ذات صدر كرحب صدرك قد

زاد على ظن آمليك انفساحا

يغرس الصير في ذراها من التق

بيل غرسا فيجتنيه نجاحا

بغناء نطيل فيه خطا اللحظ

ونلقى للفكر فيه انسراحا

بهوها يملأ العيون بهاء

صحنها يملأ الصدور انشراحا

شيدها فضة وقرمدها تبر

قد امتيح من نداك امتياحا

وثراها من عنبر شيب بالمسك

فان هبت الصبا فيه فاحا

مقنعات فيها الاساطين من فوق

صخور قد انبطحن انبطاحا

كل ناد منها قد اتشح الفرش

بثوب الربيع فيه اتشاحا

وأرى بين كل نحيين كالرو

الى أن غدت به ضحضاحا

وسقى ماؤه حدائق غربيه

ض خليجا من البساط مساحا

صبغة من دم القلوب فمن

أبصره اهتز صبوة وارتياحا

ما بكاء الرياض بالطل الا

خجلا من رياضها وافتضاحا

شابه النقش فرشها مثل ما

شابه ولدانها دماها الصباحا

وكأن الابواب صحب تلاقين

انغلاقا ثم افترقن انفتاحا

وكأن الستور قد نشر الطاووس

منها في كل باب جناحا

وكأن الجامات فيها شموس

أطلعتها ذرى القباب صباحا

والسواري مثل السواعد كبت

تحتها من أساسها أقداحا

وبيوت كأنهن قلاع

مزمعات للنيرات نطاحا

ورواق كأنما بسطت فيه

دعاء أيدي الاساطين راحا

وجنان لو كنت في جنة الفردوس

لم أبغ غيرهن اقتراحا

وإذا دارت الكؤوس بها

أبصرت خلد النعيم ثم مباحا

من يدي كل ساحر الطرف يجني

الورد من وجنتيه والتفاحا

وأذا الزير جاوب الناي صوتا

جاوب البلبل الهزار صياحا

في مقام تمحو الهموم به

النشوة عنا وتثبت الافراحا

تطلع الشمس أنجما كلما هزت

شموس الطسوس منها رماحا

وضياء السقاة والخمر والكا

سات فيه قد عطل المصباحا

وإذا ما المجامر اضطرمت بالجمر

أحيت رياحها الارواحا

فمتى أطعمت أزجة عطر

أشرعت من دخانها أرماحا

فهنيئاً منها بجنة عدن

ضمنت منك سيدا جحجاحا

فاقطع الدهر في ميادينها

الفيح اغتباقا على الحيا واصطباحا

واملأ الفكر من موشحة

فيك ولا تولها قلى واطراحا

فلو اني استوقفت عينا بما

قلت لما اسطاع عن براحي براحا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.