إطمح بطرفك هل ترى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى

إِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى

نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل

حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى

أَغدو وَراءَ الذاهِبي

نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا

لا ناظِراً أَثَراً وَلا

مُتَوَجِّساً لِلقَومِ رِزّا

أَبكي ظُبىً فُجِعَت يَدي

مِنها بِأَصدَقِها مَهَزّا

قَد كُنتُ صُلبَ العودِ لا

يَجني الزَمانُ عَلَيَّ غَمزا

حَتّى مَضى بِكُمُ يَؤُزُّ

كُمُ القَضاءُ الجَدُّ أَزّا

لَم أَستَطِع مَنعاً فَيا

لِلَّهِ عَزماً عادَ عَجزا

هَل غادَروا إِلّا حَشاً

قَلِقاً وَقَلباً مُستَفَزّا

أُمسي كَأَنَّ مِنَ القَنا

بِأَضالِعي قَرعاً وَوَخزا

يا ثانِياً لِلنَفسِ بَل

يا ثالِثَ العَينَينِ عِزّا

عُضوٌ عَشَّت فيهِ المَنِ

يَّةُ ما أَجَلَّ وَما أَعَزّا

عَزَّ الحِمامُ عَلَيكَ إِ

نَّ القِرنَ إِن ما عَزَّ بَزّا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.