يا ذا البديهة في المقال أما كفت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا ذا البَديهَةِ في المقالِ أما كَفَتْ

بَدَهَاتُ هذا النّقضِ والإبرام

حُكْمٌ يُجَلّي غيبَ كلّ مُلِمّةٍ

كالشمس تَكشِفُ جِنحَ كلّ ظلامِ

ولذا تَراكَ عيونُنا وقلوبُنا

مثلَ الشّهابِ على سَواءِ الهام

ما أكثرَ الأسْماءَ حِينَ أعُدُّهَا

من ماجِدٍ وسَمَيْذَعٍ وهُمام

فإذا رجَعتَ إلى الحَقيقِ فإنّما

إيّاكَ تَعْني ألسُنُ الأقْوام

فاتُرك لأهلِ الشِّعرِ معنىً واحداً

ممّا تُثيرُ هَواجِسُ الأوهام

فلأنْتَ والصِّيدُ الذين نَمَيتَهُم

من كلّ رَحبِ الباعِ أبلَجَ سام

أهلُ الأصَالَةِ والنّباهةِ والفَصا

حةِ والنُّهَى والفَهْمِ والإفْهام

تمشي البلاغَةُ خلفَكم وأمامَكم

ويَطيبُ ما تَطَؤونَ بالأقدام

وتكادُ تُعشِبُ أرْضُكم بكلامِكم

لو أنّ أرضاً أعشَبَتْ بكلام

من أينَ أُنِكرُ فضْلَكم ولو انّني

كأبي عُبادَةَ أو أبي تّمام

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.