يا دار أين ظباؤك اللعس

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا دارُ أَينَ ظِباؤُكِ اللُعسُ

قَد كانَ لي في إِنسِها أُنسُ

أَينَ البُدورُ عَلى غُصونِ نَقا

مِن تَحتِهِنَّ خَلاخِلٌ خُرسُ

وَمُراسِلٌ فيهِم يُجيبُ وَقَد

حَنَّت إِلى ميعادِهِ النَفسُ

وَكَأَنَّما يَسخو بِضَمَّتِهِ

غُصنٌ تَوَقَّدُ فَوقَهُ الشَمسُ

قَد سَرَّني بِالفوطَتَينِ دَمٌ

بِاللَهِ أَحلِفُ أَنَّهُ رِجسُ

يا عامِرَ الخَلَواتِ كَيفَ تَرى

لَو يَستَطيعُ يَمُجُّكَ الرِمسُ

لِلَّهِ دَرُّ فَتى يُعَمِّرُهُ

لا مَسَّهُ شَلَلٌ وَلا نَفسُ

ما إِن بِمَصرَ لِأَهلِها نَشَبٌ

إِلّا وَفيهِ عَلَيهُمُ لَبسُ

في كُلِّ يَومٍ ذَرُّ شارِقَةٍ

في غَرسِ بَعضِهِمُ لَهُ غَرسُ

فَشِعارُهُم بِاللَيلِ بَينَهُمُ

دَبٌّ دَبيبَ النَملِ إِذ يَعسو

ما إِن يُفارِقُ عودَهُ أَبَداً

فَرَحاً كَأَعوَرَ ضَمَّهُ حَبسُ

يا أَهلَ مَصرَ قُرونَكُم سَقَطَت

مِن بَعدِهِ فَرُؤوسُكُم مُلسُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.