ومستفتح باب البلاء بنظرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَمُستَفتِحٍ بابَ البَلاءِ بِنَظرَةٍ

تَزَوَّدَ مِنها حَسرَةً آخِرَ الدَهرِ

فَوَاللَهِ ما يَدري أَتَدري بِما جَنَت

عَلى قَلبِهِ أَو أَهلَكَتهُ وَما تَدري

أَنا الهائِمُ المَشغوفُ بِالبَدرِ إِذ بَدا

وَهَيهاتَ مَن لي بِالسَبيلِ إِلى البَدرِ

وَما اِستَمكَنَت عَيني مِنَ النَظَرِ الَّذي

أُداوي بِهِ قَلبي وَأَشفي بِهِ صَدري

وَلَو كانَ حُبّيها كَما هِيَ أَهلُه

لَمُتُّ وَما لي غَيرُ ذَلِكَ مِن عُذرِ

تَخاذَلَتِ الأَوصالُ مِنّي فَلَم أُطِق

نُهوضاً بِوَقرِ الحُبِّ وَالحُبُّ ذو وَقرِ

وَلِلشَوقِ سُلطانٌ عَلى الدَمعِ كُلَّما

دَعاهُ تَداعى غَيرَ وانٍ وَلا نَزرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.