لما بدت فرأيتها في صفرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَمّا بَدَت فَرَأَيتُها في صُفرَةٍ

كَلِفَ الفُؤادُ بِكُلِّ شَيءٍ أَصفَرِ

وَتَشَرَّفَت مِن قَصرِها فَلَمَحتُها

فَلَأُسأَلَنَّ عَنِ النَعيمِ الأَكبَرِ

وَكَأَنَّ نُسوَتَها الكَواعِبَ حَولَها

زُهرُ الكَواكِبِ حَولَ بَدرٍ أَزهَرِ

فَوَقَفتُ ثُمَّ خَشيتُ نَظرَةَ كاشِحٍ

فَرَجَعتُ مَفجوعاً بِذاكَ المَنظَرِ

وَسَكَنتُمُ مِن بَطنِ دِجلَةَ مَنظَراً

أَنِقَ المَرابِعِ طَيِّبَ المُتَنَظَّرِ

وَكَأَنَّ دِجلَةَ مُذ حَلَلتُم قُربَها

تَجري لِساكِنِها بِماءِ الكَوثَرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.