وأخ ذي ثقة آخيته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَخٍ ذي ثِقَةٍ آخَيتُهُ

ماجِدِ الأَعراقِ مَأمونِ الأَدَب

أَمحَضَ اللَهُ لَهُ أَخلاقَهُ

فَهيَ كَالإِبريزِ مِن سِرِّ الذَهَب

عَزَّني المَعروفُ حَتّى عَلِقَت

كُلُّ كَفٍّ لِيَ مِنهُ بِسَبَب

فَهوَ يُعطيني وَأُعطى فَضلَهُ

سَبَلَ الغَيثِ تَدَلّى فَسَكَب

فَإِذا أَبصَرَ وَجهي مُقبِلاً

ضَحِكَت عَيناهُ مِن غَيرِ عَجَب

وَإِذا كَلَّمتُهُ واحِدَةً

هَيَّجَت مِنهُ عُلالاتِ الطَرَب

وَإِذا ما غِبتُ عَنهُ ساعَةً

أَنَّ لِلغَيبَةِ مِن غَيرِ وَصَب

فَهوَ لي وَالحَمدُ لِلَّهِ غِنىً

وَعَفافٌ مِن دَنِيِّ المُكتَسَب

مِن تِجاراتٍ أَشابَت مَفرِقي

وَكَسَتني ثَوبَ ذُلٍّ وَنَصَب

وَمُلوكٍ إِن تَعَرَّضتُ لَهُم

عَرَّضوا ديني وَشيكاً لِلعَطَب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.