أبى الله ما للعاشقين عزاء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبى اللَهُ ما لِلعاشِقينَ عَزاءُ

وَما لِلمِلاحِ الغانِياتِ وَفاءُ

تَرَكنَ نُفوساً نَحوَهُنَّ صَوادِياً

مُسِرّاتِ داءٍ ما لَهُنَّ دَواءُ

يَرِدنَ حِياضَ الماءِ لا يَستَطِعنَها

وَهُنَّ إِلى بَردِ الشَرابِ ظِماءُ

وَجُنَّت بِأَطلالِ الدُجَيلِ وَمائِهِ

وَكَم طَلَلٍ مِن خَلفِهِنَّ وَماءُ

إِذا ما دَنَت مِن مَشرَعٍ قَعقَعَت لَها

عِصِيٌّ وَقامَت زَأرَةٌ وَزُقاءُ

خَليلَيَّ بِاللَهِ الَّذي أَنتُما لَهُ

فَما الحُبُّ إِلّا أَنَّةٌ وَبُكاءُ

كَما قَد أَرى قالا كَذاكَ وَرُبَّما

يَكونُ سُرورٌ في الهَوى وَشَقاءُ

لَقَد جَحَدَتني حَقَّ دَيني مَواطِلٌ

وَصَلنَ عُداةً ما لَهُنَّ أَداءُ

يُعَلِّلُني بِالوَعدِ أَدنَينَ وَقتَهُ

وَهَيهاتَ نَيلٌ بَعدَهُ وَعَطاءُ

فَدُمنَ عَلى مَنعي وَدُمتُ مُطالِباً

وَلا شَيءَ إِلّا مَوعِدٌ وَرَجاءُ

حَلَفتُ لَقَد لاقَيتُ في الحُبِّ مِنهُمُ

أَخا المَوتِ مِن داءٍ فَأَينَ دَواءُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.