لك الله إني ما بعدت مسهد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لك الله إني ما بعدت مُسَهَّدُ

وإني مسلوبُ العَزاءِ مُكَدَّدُ

وإنِّي إذا نَادَيتُ صَبرِي أجابني

سوابقُ من دَمعِي تجورُ وتُقصِدُ

تصعده الأنفاسُ من كِبدي دماً

وتحدِرُه الأجفان وهو مورَّدُ

فَديتكِ ما شوقي كشوق عرفتُه

ولا ذا الهوى من جنس ما كنت أعهدُ

كأنَّ اهتزازَ الرُّمح في كبدي إذا

تكشَّفَ بَرق أو بدا منك مَعهدُ

أُحِّملُ أنفاسَ الشمالِ رسائلي

ولي زَفَراتٌ بينها تتردد

فإن هَبَّ في حيِّ سَموم فإنها

بقيةُ أنفاسي بها تتوقَّدُ

ولو كنتُ أَدري ما أُقاسي من الهَوى

لما حَكَمَت للبينِ في وَصلِنا يَدُ

فلا يُنِكر التَّخلِيدَ في النار عاقلٌ

فها أنا في نارِ الغرامِ مُخَلِّدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.