ألم تر أنواء الربيع كأنما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ألم تَرَ أنواءَ الربيع كأنما

نَشَرنَ على الآفا وَشيَاً مُذهّبا

فمن شجرٍ أظهرنَ فيه طَلاقَةً

وكان عَبُوسا قبلَهُن مُقَطَّبا

ومن روضَةٍ قَضَّى الشتاء حِدَادهَا

فَوشَّحنَ عطفَيهَا مُلاءً مُطَيَّبا

سقاها سُلافُ الغيثِ رَيَّاً فأصبَحت

تَمايَلُ سُكراً كلما هَبَّت الصبَّا

كأنَّ سجَايا شيرزاد تَمدُّها

فقد أمنت من أن تُحولَ وتَشحُبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.