ويل بنات الأرض من لعوب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَيلَ بَناتِ الأَرضِ مِن لَعوبِ

إِذا اِغتَدَت بِصاحِبٍ مَصحوبِ

عاصٍ عَلى المَلامِ وَالتَأنيبِ

فَاِشتَرَفَت مِن جانِبَي كَئيبِ

مِثلَ اِشتِرافِ القَومِ لِلخَطيبِ

وَنَظَرَت كَنَظرَةِ الرَقيبِ

إِلى مُحِبٍّ وَإلى حَبيبِ

تَخالَسا بِالنَظَرِ المُريبِ

بِمُقلَةٍ تَشُقُّ في الغُيوبِ

فَآنَسَت سِرباً مِنَ السُروبِ

لَيسَ بِمَحروسٍ وَلا مَربوبِ

فَاِلتَهَبَت كَالكَوكَبِ المَشبوبِ

وَاِندَفَعَت كَالفَرَسِ اليَعبوبِ

وَخَفِيَت كَالقاتِلِ المَطلوبِ

وَظَهَرَت كَالطالِبِ القَريبِ

فَرَجِعَت بِثَعلبٍ مَسحوبِ

وَأَتبَعَت بِأَرنَبٍ مَجنوبِ

أَديبَةٍ تَأوي إِلى أَديبِ

مَرهوبَةٍ مِن أَنفَسِ المَرهوبِ

تَأخُذُ بِالعيونِ وَالقُلوبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.