وقت يمر وأقدار مسببة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌ

مِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُ

وَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ

مِن غَيرِ سُقمٍ وَلَكِن جُندُهُ العِلَلُ

وَفي اللَيالي مَضاءٌ مُوَجَّبٌ أَبَداً

كُلولَ طِرفِكَ عَمّا حازَتِ الكِلَلُ

سُقيا الغَمائِمِ بَعضَ الإِنسِ تُفسِدُه

كَالطَرسِ يَهلِكُ إِمّا مَسَّهُ البَلَلُ

وَدِدتُ أَنِّيَ مِثلُ السَيفِ لَيسَ لَهُ

حِسٌّ إِذا فُلَّ أَو رَثَّت لَهُ خِلَلُ

ظَلَّت غَرائِزُ مِنّا باعِثاتِ أَسىً

إِذا الضَنى حَلَّ أَو لَم يُؤهَلَ الطَلَلُ

في الناسِ مَن فَقرُهُ عُزٌّ لِجارَتِهِ

وَجارُهُ وَغِناهُ كُلَّهُ ذَلِلُ

ضَلَّ اِمرُؤٌ قالَ خِلّي أَستَعينُ بِهِ

وَأَيُّ خِلٍّ نَأى عَن وِدِّهِ خَلَلُ

وَما فَتِئتُ وَأَيّامي تُجَدَّدُ لي

حَتّى مَلَلتُ وَلَم يَظهَر بِها مَلَلُ

إِنَّ الأَكُفَّ إِذا كانَت عَلى سَرَقٍ

مَجبولَةً فَجَديرٌ ما بِها الشَلَلُ

وَالحائِمونَ كَثيرٌ ثُمَّ بَعدَهُمُ

قَومٌ نِهالٌ وَقَومٍ كَظَّهُم عَلَلُ

الشِعرُ كَالناسِ تَلقى الأَرضَ جائِشَةً

بِالجَمعِ يُزجى وَخَيرٌ مِنهُمُ رَجُلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.