أما البليغ فإني لا أجادله

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمّا البَليغُ فَإِنّي لا أُجادِلُهُ

وَلا العَيِيُّ بَغى لِلحَقِّ إِبطالا

فَنَحنُ في لَيلِ غِيٍّ لَيسَ مُنكَشِفاً

لَم يَفتَقِد عارِضاً بِالجَهلِ هَطّالا

وَالنَفسُ كَالسَبَبِ المَدودِ تَجمَعُهُ

فَيَستَكِفُّ وَإِن أَرسَلتَهُ طالا

كَذاتِ شَنفٍ أَرادَت بَعدَهُ خِدَماً

وَنَظمَ دُرٍّ وَكانَت قَبلُ مِعطالا

وَقَد شَرِبتَ نُمَيراً فَاِجتَرَأتَ بِهِ

فَلِم حَمَلتَ مِنَ الصَهباءِ أَرطالا

لا خَيلَ مِثلُ قَوافي الشِعرِ جائِلَةً

أَبقى عَلى الدَهرِ أَعناقاً وَآطالا

إِن يَنقُلُ الحَتفُ عَن عاداتِهِ

فَما تَزالُ مَعانيهُنَّ أَبطالا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.