وَبالِيَ فيكِ يا دُنيا وَبالي
وَأَفنَيتِ الخَليلَ وَلَم تُبالي
أَغَرتِ لَنا حِبالاتِ المَنايا
بِما غَزَلَت ذُكاءُ مِنَ الحِبالِ
وَأَربَعَةٍ أَنِسنَ بِكُلِّ حَيٍّ
رَمَتهُنَّ الحَوادِثُ بِالنِبالِ
حُشاشَةُ عائِشٍ وَنَجيعُ نَحضٍ
وَهَيكَلُ مَيتٍ وَعُروقُ بالي
كَجُذوَةِ موقِدٍ وَسِراجِ لَيلٍ
وَماءِ حَبِيَّةٍ وَشَفا ذُبالِ
إِذا كانَ الحِمامُ بِكُلِّ أَرضٍ
فَبُعداً لِلوُهودِ وَلِلجِبالِ
وَإِن إِقبالُ قَومٍ زالَ عَنهُم
فَما يُغني المَعاشِرُ مِن قِبالِ
وبالي فيك يا دنيا وبالي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp