جاران شاك ومسرور بحالته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

جارانِ شاكٍ وَمَسرورٌ بِحالَتِهِ
كَالغَيثِ يَبكي وَفيهِ بارِقٌ بَسَما
مالُ الدَفينِ أَتى الُورّاثَ فَاِقتَسَموا
وَلَم يُراعوهُ في ثُلثٍ لَهُ قَسَما
لا أَطعَموا مِنهُ مِسكيناً وَلا بَذَلوا
عُرفاً وَلا كَفَّروا في حِنثِهِ قَسَما
أَوصى فَلَم يَقبَلوا مِنهُ وَعاهَدَهُم
فَقابَلوا بِخِلافٍ كُلَّ ما رَسَما
وَالعَيشُ داءٌ وَمَوتُ المَرءِ عافِيَةٌ
إِن داؤُهُ بِتَواري شَخصِهِ حُسِما
أَنفاسُهُ كَخُطاهُ وَالبَقاءُ لَهُ
مَسافَةٌ فَهوَ يَفنى كُلَّما اِنتَسَما
مَنازِلُ الأَنفُسِ الأَجسادُ يُظعِنُها
وَفدُ الحِمامِ فَكَم مِن مَنزِلٍ طَسَما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.