أَجِسماً فيهِ هَذي الروحُ هَلّا
غَبَطتَ لِفَقدِها الأَلَمَ السِلاما
أَجَدَّكَ لَن تَرى الإِنسانَ إِلّا
قَليلَ الرَشدِ مُحتَمِلاً مَلاما
وَتَحمِلُهُ الغَريزَةُ وَهوَ شَيخٌ
عَلى ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما
وَأَيسَرُ مِن رُكوبِ الظُلمِ جَهلاً
رُكوبُكَ في مَآرِبِكَ الظَلاما
وَقَد يَبغي السَلامَةَ مُستَجيرٌ
فَيَترُكُ مِن مَخافَتِهِ السَلاما
وَكَم حَلَم الأَديمُ مِن اِبنِ دَهرٍ
حَديثِ السِنِّ ما بَلَغَ اِحتِلاما
أجسما فيه هذي الروح هلا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الميم (م), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp