إِذا هاجَت أَخا أَسَفٍ دِيارٌ
فَلَيتَ طُلولُ دارِكَ لَم تَهِجني
إِذا خَلَجَت بَوارِقُ في هَزيعٍ
دَعَوتُ فَقُلتُ يا مَوتُ اِختَلِجني
أَتَأسى النَفسُ لِلجُثمانِ يَبلى
وَهَل أَسِيَ الحَيا لِفِراقِ دَجنِ
وَما ضَرَّ الحَمامَةَ كَسرُ ضَنكٍ
مِنَ الأَقفاصِ كانَ أَضَرَّ سِجِنِ
أَعوذُ بِخالِقي مِن أَن يَراني
كَشاكِ النَبتِ لا يُجنى وَيَجني
كَمَمطورِ القَتادَةِ يَتَّقينا
بِآلاتٍ مُقَوَّسَةٍ وَحُجنِ
أُزَجّي العَيشَ مُعتَرِفاً بِضُعفٍ
أُنافي القَولَ في عَرَبٍ وَهُجنِ
فَإِنَّ الطَيرَ يُقنِعُهُنَّ وِردٌ
عَلى ما كانَ مِن صَفوٍ وَأَجنِ
إذا هاجت أخا أسف ديار
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp