أَجارِحي الَّذي أَدمى أَساني
وَسالِبُ حُلَّتي عَنّي كَساني
فَما لي لا أَقولُ وَلي لِسانٌ
وَقَد نَطَقَ الزَمانُ بِلا لِسانِ
عَسى عَمرٌ عَنِ الطَوقِ المُعَرّي
فَقد جانَبتُ عَلِيَّ أَو عَساني
وَبيعَت بِالفُلوسِ لِكُلِّ خَزيٍ
وُجوهٌ كَالدَنانيرِ الحِسانِ
وَلَو أَنّي أُعَدُّ بِأَلفِ بَحرٍ
لَمَرَّ عَلَّيَّ مَوتٌ فَاِحتَساني
ظَلامي وَالنَهارُ قَدِ اِستَمَرّا
عَلَيَّ كَما تَتابَعَ فارِسانِ
أجارحي الذي أدمى أساني
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp