إِنّي عَجِبتُ وَفي الأَيّامِ مُعتَبَرٌ
وَالدَهرُ يَأتي بِأَلوانِ الأَعاجيبِ
مِن صاحِبٍ كانَ دُنيائي وَآخِرَتي
عَدا عَلَيَّ جِهاراً عَدوَةَ الذيبِ
مِن غَيرِ ذَنبٍ وَلا شَيءٍ قُرِفتُ بِهِ
أَبدى خَبيثَتَهُ ظُلماً وَأُغرِيَ بي
يا واحِدي مِن جَميعِ الناسِ كُلِّهِمُ
ماذا أَرَدتَ إِلى سَبّي وَتَأنيبي
قَد كانَ لي مَثَلٌ لَو كُنتُ أَعقِلُهُ
مِن قَولِ غالِبِ لَفظٍ غَيرِ مَغلوبِ
لا تَحمِدَنَّ اِمرَأً حَتّى تُجَرِّبَهُ
وَلا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيرِ تَجريبِ
إني عجبت وفي الأيام معتبر
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الباء (ب), قصائد عتاب
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp