اِسقِنيها بِسَوادِ
قَبلَ تَغريدِ المُنادي
مِن كُمَيتٍ بَلَغَت في ال
دَنِّ أَقصى مُستَزادِ
رَضِعَت وَالدَهرَ ثَدياً
وَتَلَتهُ في الوِلادِ
فَهيَ فيها كُلُّ ما يَب
لُغُ مَقروحُ الفُؤادِ
سُمتُها عِندَ يَهودِي
يٍ خَصيبِ المُستَرادِ
فَشَرِبنا شُربَ قَومٍ
عَطِشوا مِن عَهدِ عادِ
بَينَ أَفياءِ عَريشٍ
عَمَدوهُ بِعِمادِ
وَدِنانٍ مُسنَداتٍ
مُعلَماتٍ بِمِدادِ
أَنفَذوهُنَّ بِطَعنٍ
مِثلَ أَفواهِ المَزادِ
ثُمَّ لَمّا مَزَجوها
وَثَبَت وَثبَ الجَرادِ
ثُمَّ لَمّا شَرِبوها
أَخَذَت أَخذَ الرُقادِ
اسقنيها بسواد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر مجزوء الرمل, عموديه, قافية الياء (ي), قصائد رثاء
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp