إِنَّني أَبصَرتُ شَخصاً
قَد بَدا مِنهُ صُدودُ
جالِساً فَوقَ مُصَلّىً
وَحَوالَيهِ عَبيدُ
فَرَمى بِالطَرفِ نَحوي
وَهوَ بِالطَرفِ يَصيدُ
ذاكَ في مَكتَبِ حَفصٍ
إِنَّ حَفصاً لَسَعيدُ
قالَ حَفصٌ إِجلِدوهُ
إِنَّهُ عِندي بَليدُ
لَم يَزَل مُذ كانَ في الدَر
سِ عَنِ الدَرسِ يَحيدُ
كُشِفَت عَنهُ خُزوزٌ
وَعَنِ الخَزِّ بُرودُ
ثُمَّ هالوهُ بِسَيرٍ
لَيِّنٍ ما فيهِ عودُ
عِندَها صاحَ حَبيبي
يا مُعَلِّم لا أَعودُ
قُلتُ يا حَفصُ اِعفُ عَنهُ
إِنَّهُ سَوفَ يُجيدُ
إنني أبصرت شخصا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر مجزوء الرمل, عموديه, قافية الدال (د), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp