يا هاشم ابن حديج ليس فخركم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا هاشِمُ اِبنُ حُدَيجٍ لَيسَ فَخرُكُمُ
بِقَتلِ صِهرِ رَسولِ اللَهِ بِالسَدَدِ
أَدرَجتُمُ في إِهابِ العَيرِ جُثَّتَهُ
فَبِئسَ ما قَدَّمَت أَيديكُمُ لِغَدِ
إِن تَقتُلوا اِبنَ أَبي بَكرٍ فَقَد قَتَلَت
حُجراً بِدارَةِ مَلحوبٍ بَنو أَسَدِ
وَطَرَّدوكُم إِلى الأَجبالِ مِن أَجَأٍ
طَردَ النَعامِ إِذا ما تاهَ في البَلَدِ
وَقَد أَصابَ شَراحيلاً أَبو حَنَشٍ
يَومَ الكِلابِ فَما دافَعتُمُ بِيَدِ
وَيَومَ قُلتُم لِزَيدٍ وَهوَ يَقتُلُكُم
قَتلَ الكِلابِ لَقَد أَبرَحتَ مِن وَلَدِ
وَكُلُّ كِندِيَّةٍ قالَت لِجارَتِها
وَالدَمعُ يَنهَلُّ مِن مَثنى وَمِن وَحِدِ
أَلهى اِمرَأَ القَيسِ تَشبيبٌ بِغانِيَةٍ
عَن ثَأرِهِ وَصِفاتُ النُؤيِ وَالوَتَدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.