لما طوى الليل حواشي برده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَمّا طَوى اللَيلُ حَواشي بُردِهِ
عَن واضِحِ اللَونِ نَقِيِّ وَردِهِ
نادَيتُ فَهّادي بِرَدِّ فَهدِهِ
نِداءَ مَن جادَ لَهُ بِوُدِّهِ
فَجاءَ يُزجيهِ عَلى سَمَندِهِ
أَصفَرَ أَحوى بَينَ بَينَ وِردِهِ
واحِدَ قَدٍّ في اِكمِلالِ قَدِّهِ
قُلتَ اِرتَدِفهُ فَاِنثَنى لِزَندِهِ
ما كانَ إِلّا نَظرَةً مِن بَعدِهِ
وَنَظرَةً أُخرى بِأَدنى جُهدِهِ
حَتّى أَرانا العينَ دونَ وِردِهِ
مُطَرَّداً يَحسو بِشُفرَي عِدِّهِ
فَاِنصاعَ مُرقَدّاً عَلى مُرقَدِّهِ
كَأَنَّهُ حينَ اِنفَرى في شَدِّهِ
وَاِمتَدَّ لِلناظِرِ في مَرتَدِّهِ
كَوكَبُ عِفريتَ هَوى لِعِدِّهِ
كَما اِنطَوى العاقِدُ مِن ذي عَقدِهِ
خَمسينَ عاماً بِيَدي مُعتَدِّهِ
حَتّى اِحتَوى العَينَ وَلَمّا يُردِهِ
فَنَحنُ أَضيافُ حُسامَي غِمدِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.