لَئِن رَحتُ مُبيَضَّ الذَوائِبِ مِن شَعري
وَأَبدَلَني دَهري غُرابِيَ بِالنِسرِ
فَيا رُبَّ خَمّارٍ طَرَقتُ بِسُحرَةٍ
فَنَبَّهتُهُ وَالطَيرُ في كَنَفِ الوَكرِ
أَقُمنا بِهِ نُعطي البَطالَةَ حَقَّها
إِذا لَم يَنَل لَذّاتِها الرَجُلُ المُثري
وَذي غَيَدٍ قَد صادَنا مِنهُ إِذ بَدا
مَحاسِنُ ما بَينَ الجَبينِ إِلى النَحرِ
رَمَيناهُ بِالأَبصارِ مِن كُلِّ جانِبٍ
فَراحَ وَقَد نِلناهُ بِالنَظَرِ الشَزرِ
لئن رحت مبيض الذوائب من شعري
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp