اِسقِني إِن سَقَيتَني بِالكَبيرِ
مِن لَذيذِ الشَرابِ لا بِالصَغيرِ
مِن مُدامٍ مُعَتَّقٍ أَخرَسَتهُ
حِقبَةُ الدَهرِ بَعدَ طولِ الهَديرِ
بابِلِيٌّ صافٍ مُؤَنَّثَةٌ طَو
راً وَطَوراً تَهُمُّ بِالتَذكيرِ
في أَباريقَ سُجَّدٍ كَبَناتِ ال
ماءِ أَقعَينَ مِن حِذارِ الصُقورِ
فَإِذا ما الكُؤوسُ دارَت عَلَينا
قَذَفَت في أُنوفِنا بِالعَبيرِ
وَلَدَينا المُهَذَّبُ اِبنُ رَبابٍ
عِصمَةُ المُعتَفينَ بَحرُ البُحورِ
صاغَهُ رَبُّهُ عَلى الجودِ وَالحِل
مِ وَما شِئتَ مِن حَياءٍ وَخَيرِ
اسقني إن سقيتني بالكبير من
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp