إِذا الشَياطينُ رَأَت زُنبورا
قَد قُلِّدَ الحَلقَةَ وَالسُيورا
دَعَت لِخُزّانِ الفَلا ثُبورا
أَدفى تَرى في شِدقِهِ تَأخيرا
تَرى إِذا عارَضتَهُ مَغرورا
خَناجِراً قَد نَبَتَت سُطورا
مُشَبَّكاتٍ تَنظِمُ السُحورا
أُحكِمَ في تَأديبِهِ صَغيرا
حَتّى تَوَفّى السِتَّةَ الشُهورا
مِن سَنَةٍ أَو بَلَغَ الشُفورا
وَعَرِفَ الإيحاءَ وَالصَفيرا
وَالكَفَّ أَن تومِئَ أَو تُشيرا
يُعطيكَ أَقصى حُضرِهِ المَوفورا
شَدّاً تَرى مِن هَمزِهِ الأُظفورا
مُنتَشِطاً مِن أُذنِهِ سُيورا
فَما يَزالُ والِغاً تامورا
مِن ثَعلَبٍ غادَرَهُ عَفيرا
أَو أَرنَبٍ جَوَّرَها تَجويرا
فَأَمتَعَ اللَهُ بِهِ الأَميرا
وَلا يَزالُ فَرِحاً مَسرورا
مُكَرَّماً مِن غَبطَةٍ مَبرورا
يُزَيِّنُ المِنبَرَ وَالسَريرا
إذا الشياطين رأت زنبورا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الرجز, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp