إِنّي حُمِمتُ وَلَم أَشعُر بِحُمّاكا
حَتّى تَحَدَّثَ عُوّادي بِشَكواكا
فَقُلتُ ما كانَتِ الحُمّى لِتَعهَدَني
مِن غَيرِ ما عِلَّةٍ إِلّا لِحُمّاكا
وَخَصلَةٍ هِيَ أَيضاً يُستَدَلُّ بِها
عافانِيَ اللَهُ مِنها حينَ عافاكا
أَمّا إِذا اِتَّفَقَت نَفسي وَنَفسُكَ في
هَذا وَذاكَ وَفي هَذا وَفي ذاكا
فَكُن لَنا رَحمَةً نَفسي فِداكَ وَلا
تَكُن خِلافاً لِما ذو العَرشِ سَمّاكا
فَقَد عَلِمتَ يَقيناً أَو سَتَعلَمُهُ
صَنيعَ حُبِّكَ في قَلبي وَذِكراكا
إني حممت ولم أشعر بحماكا
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر البسيط, عموديه, قافية الكاف (ك), قصائد حزينه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp